بعد فترة توقف طويلة، عاد أندرو تيت، شخصية معروفة في مجالات الكيك بوكسينغ وتلفزيون الواقع، إلى الضوء الرقمي وأثار حماسًا في مجتمع العملات المشفرة. حث متابعيه، الذين نمت محافظهم بفضل توصياته، على التبرع لأسباب خيرية، مثلًّا لنفسه بالتأثير في القطاع.
نجاح عملة دادي في ساحة العملات المشفرة
انتشرت موجة من الحماس عبر الشبكات الاجتماعية عندما أعلن تيت ولاءه لعملة ميمي جديدة، دادي تيت [DADDY]، العاملة على سلسلة الكتلة سولانا. جاء هذا الإعلان بعدما كشفت الرابرة الأسترالية إيجي أزاليا عن مشروع مشابه، مذر إيجي [MOTHER]. وباحتضان روح المنافسة، أعلن تيت عن مشروعه بهدف تجاوز عملة العدو.
كان الأثر فوريًا ولافتًا؛ حيث ارتفعت قيمة عملة دادي بأكثر من 200%، متفوقة بشكل كبير على المكاسب المتواضعة لعملة مذر. قوى أداء قوي قدّم بوضوح نفوذ تيت داخل سوق العملات المشفرة.
اكتشاف تداول داخلي محتمل للأسهم
ومع الارتفاع جاء الفحص—كشفت شركة Bubblemaps، شركة تحليلية لسلسلة الكتل، عن أنشطة تداول داخلية محتملة. الإشارات كانت تشير إلى أن الداخليين كوَّموا حتى 30% من إجمالي تدويل عملة دادي قبل أن تصبح العملية الترويجية علنية، ما أوجد أصولًا تقدر اليوم بعشرات الملايين.
على الرغم من أن تيت أكد عدم بيع شخصي للعملة الميمية، إلا أن صفقات مشكوك فيها أُثرت الرءوس. حددت الشركة التحليلية أن محافظ متعددة اشترت بشكل متزامن حصصًا كبيرة من عملة دادي قبل الوعي العام، مما يوحي بتحركات استثمارية منظَّمة.
بالمثل، لم تفلت عملة مذر من هذه التكتيكات، حيث ذكرت تقارير عن داخلي يتخلص من نسبة كبيرة من العملات الإجمالية المتداولة قبل تعرضها للجمهور العريض.
هذه الأحداث دفعت شركة Bubblemaps إلى إطلاق إنذار بخصوص تطور العملات المشفرة المميزة، محذرة من صلاحيتها وانتشار التداول الداخلي.