تحليل شامل من قبل خبير بارز في تقنية البلوكشين، الذي يتمتع بمتابعة كبيرة على قناة إعلام اجتماعي بارزة، يكشف عن أحدث الاتجاهات التي تؤثر في الهبوط الحالي لسعر البيتكوين. ووفقًا لهذا الخبير، فإن زيادة في حركة “عملة البيتكوين المدمرة” تشير إلى موجة من المبيعات من معتمدي بيتكوين الأوائل، المعروفين باسم ‘OGs.’ ويُعتقد أن هؤلاء الأفراد يمتلكون بالفعل كميات أكبر بكثير من بيتكوين مقارنة بجميع صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs).
أبرز المقال نشاط أصحاب البيتكوين ذوي الأمد الطويل، الذين يبدو أنهم يقومون بنقل كميات كبيرة من حيازاتهم، محتملين نقلها إلى البورصات للبيع. وتم تأكيد هذا الاتجاه من خلال تمثيل بياني يشير إلى ارتفاع حاد في المقياس الذي يقيس حركة عملة البيتكوين الكانت خاملة سابقًا.
تأثير سوق العقود الآجلة على طلبية البيتكوين هو العامل الدافع الآخر للضغط المبيعي الحالي. وناقش المحلل السوقي تأثير بيتكوين الورقية التي تم إدخالها من خلال أسواق العقود الآجلة منذ عام 2017. على عكس الماضي، حيث كان الطلب على بيتكوين يعني شراء عملات فعلية، يستطيع المستثمرون الحاليون الاختيار للحصول على “بيتكوين وهمي” من خلال عقود ورقية. هذه الشكل البديل لبيتكوين يحول الطلب المحتمل بعيدًا عن الأصل الرقمي الفعلي، مبدلًا الارتفاعات الكبيرة في الأسعار التي كان من الممكن أن تحدث عندما تمت معاملة بيتكوين الحقيقية فقط.
وتم توضيح التحليل بالمزيد من خلال مخطط آخر يظهر تناقضًا بين تراجع إمدادات البيتكوين في سوق الفورة وزيادة انتشار إمدادات البيتكوين الورقية. تحديدًا، أشارت البيانات إلى أن السوق الهابط لعام 2022 شهد زيادة في البيتكوين الورقية دون بيع مقابلي في سوق الفورة. حاليًا، نحن نشهد اتجاهًا مماثلًا حيث يعزى الضغط المبيعي إلى ارتفاع أعداد بيتكوين الورقية بدلاً من تحركات سوق الفورة.
وفي وقت تحليل المقال، كان تقييم البيتكوين مُسجلًا عند 66,286 دولار، مما يوفر سياقًا لتقييمات الخبير وتوقعاته حول سلوك العملة الرقمية ومسارها. تقلبات السوق والتفاعل المعقد بين مختلف أشكال تداول البيتكوين توحي بأن المستثمرين يجب أن يتنقلوا بحذر، مع مراعاة القوى المعقدة التي تلعب دورها.
الأسئلة الرئيسية والإجابات:
1. ماذا يعني “عملة البيتكوين المدمرة”؟
– “عملة البيتكوين المدمرة” هي مقياس يوفر رؤية في عمر وحركة البيتكوين. عند نقل بيتكوين قديم لم يتحرك لفترة ما، يتراكم ‘أيام العملة’ التي يتم ‘تدميرها’ عند الحركة. يمكن أن يُشير ارتفاع حاد إلى أن أصحاب البيتكوين ذوي الأجل الطويل، بما في ذلك المعتمدين الأوائل أو ‘OGs’، يقومون بنقل بيتكويناتهم، ربما لبيعها.
2. كيف يؤثر سوق العقود الآجلة على طلبية البيتكوين؟
– يسمح سوق العقود الآجلة للمستثمرين بتداول عقود تستمد قيمتها من البيتكوين بدلاً من شراء BTC الفعلية. هذا يوفر تعرضًا “ورقيًا” لحركات سعر البيتكوين دون الحاجة لشراء الأصل الفعلي. النتيجة هي توجيه الطلب المحتمل بعيدًا عن العملة المشفرة الفعلية، الأمر الذي قد يخفف من ارتفاعات الأسعار التي كان من الممكن أن تحدث نتيجة زيادة الطلب على بيتكوين الفعلية.
3. ما هي القضايا المثيرة للجدل المرتبطة ببيعيات البيتكوين والتفاعل مع سوق العقود الآجلة؟
– إحدى الجدليات الكبرى تكمن في الطبيعة الورقية لعقود الآجل، حيث تخلق نُسخًا من البيتكوين يمكن تداولها دون التأثير على الديناميكيات المعروفة لعرض وطلب البيتكوين بنفس الطريقة الناتجة عن معاملات بيتكوين الفعلية. هذا يمكن أن يؤدي بشكل قابل للجدل إلى تلاعب بالأسعار أو فصل بين قيمة السوق للبيتكوين والطلب الحقيقي عليه.
التحديات الرئيسية:
التحديات التي تطرحها اتجاهات بيعيات البيتكوين وسوق العقود الآجلة تشمل فهم تأثير البيتكوين الورقي على القيمة الحقيقية لـ بيتكوين، وتحديد المشهد السوقي الحقيقي عندما قد تكون المؤشرات التقليدية للطلبية مشوشة بسبب تداول العقود الآجلة، وتقييم المخاطر المتصلة بالرهانات المفرطة في سوق البيتكوين، التي تتزايد نتيجة لتداول العقود الآجلة.
المزايا والعيوب:
المزايا:
– توفير أسواق العقود الآجلة وسيلة للمستثمرين للتحوط ضد تقلبات البيتكوين.
– توفير طريقة للمستثمرين للتعرض لحركات سعر البيتكوين دون الحاجة لامتلاك أو تأمين العملة المشفرة الفعلية.
العيوب:
– قد يؤدي العقود الآجلة إلى زيادة التقلبات، حيث إنها غالبًا ما تكون تتضمن رافعة مالية عالية.
– يمكن أن تشوش البيتكوين الورقي على الميكانيكيات الحقيقية لعرض وطلب سوق البيتكوين.
– قد تؤدي إلى فصل سعر البيتكوين عن قيمته الفعلية المطلوبة، مما قد يضعف مقترح القيمة.
نظرًا لسياق المقال، للحصول على قراءات إضافية ومعلومات محدثة حول البيتكوين وديناميات سوقه، يمكنك زيارة مواقع أخبار مالية موثوقة أو المجال الرئيسي لمنصة تحليلات العملات المشفرة، مثل:
مهم: يرجى التحقق من صحة عناوين الويب قبل الزيارة، حيث يمكن أن تتغير أسماء النطاقات والهياكل مع مرور الوقت.