قد قام صندوق رعاية الأطفال التابع لليونيسف موخرًا بتوسيع دعمه للمبتكرين التكنولوجيين، من خلال تخصيص صندوق بقيمة 400,000 دولار مخصص لدعم الشركات الناشئة التي تستخدم تقنية البلوكشين والذكاء الاصطناعي لحل التحديات الاقتصادية في البلدان النامية. يسعى الصندوق إلى دعم المشاريع التي حققت نجاحًا أوليًا من خلال تمويل بدايتها وهي الآن جاهزة لتوسيع عملياتها.
في سعيه المستمر لدعم رواد الأعمال من الأسواق الناشئة، قامت اليونيسف بضم ثلاثة شركات ناشئة واعدة إلى مجموعتها المتنامية. لقد أظهرت هذه المشاريع إمكانيات ملحوظة في مجالاتها المختلفة من تكنولوجيا البلوكشين والذكاء الاصطناعي. تتميز شركة Rumsan من نيبال بتعزيز التضمين المالي باستخدام التكنولوجيا المؤمنة بالبلوكشين. لقد حققوا نجاحًا ملحوظًا في تنفيذ نظام نقود وقسائم مدعوم بتقنية البلوكشين لتمكين الشرائح المالية المستبعدة في نيبال.
ومن نصف الكرة الجنوبي، تتميز شركة XCapit من الأرجنتين بمحفظتها الرقمية الفريدة التي لا تقدم مساعدة فقط لغير المصرفين بل تضيف لمسة تسلية باستخدام ميزات الادخار اللعبية. في حين تمثل شركة Tilli من سريلانكا سعي الثلاثي في مجال الذكاء الاصطناعي، متركزة على أداة مصممة لتعزيز التعلم الاجتماعي-العاطفي بين الأطفال دون سن العاشرة.
ستستفيد هذه الشركات الناشئة المختارة ليس فقط من حقنة المال ولكن أيضًا من شبكة دعم اللوائح والدعم التقني المقدم من اليونيسف، مما يعزز عروضها ويوسع تأثيرها.
Unicef’s innovative tech forays notably precede this initiative. Its previous projects include advancing internet connectivity in Kyrgyzstani schools and enhancing public health services in India through blockchain investments.
كما أن تشبيك تكنولوجيا اليونيسف في مهامها الإنسانية، خاصة في مجالات البلوكشين والذكاء الاصطناعي، تبقى تركيزها ثابتًا على خلق أنظمة آمنة وموثوقة ومفيدة لأولئك الذين تهدف إلى خدمتهم، مضمنة كل طفل ومجتمع فرصة لمستقبل أفضل.